٧ طرق للتعامل مع ضغط العمل | مدونة ريشة الأمل |
أفضل ٧ طرق للتعامل مع ضغط العمل
ضغط العمل يسبب توتر وازعاج وعدم القدرة على الإنجاز، وان استمر هذا الضغط قد يسبب لك آلام جسدية كالصداع وألم البطن، في حالة استمرار التوتر الناتج عن ضغط العمل، قد يصبح هذا الضغط عامل خطر للاصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب!
ضغط العمل قد يكون بسبب عدم تفضيلك لنوع العمل أو الدراسة، ولكن ليس بالضرورة. هذا يعني أنه حتى إن كنت تحب عملك ودراستك ستأتي فترة تشعر فيها بضغط العمل وفقدان الشغف. رغم ذلك لا يوجد عمل أو وظيفة أو حتى دراسة تمر كليًا دون أن تصبح مصدر توتر وقلق وضغط على الفرد، في هذا المقال سنكتشف أفضل ٧ طرق فعّالة للتعامل مع ضغط العمل.
جدول المحتويات:
لماذا نشعر بضغط العمل؟
من الطبيعي أن نشعر بهذا النوع من الضغط الذي يجعلنا غير قادرين على مواصلة أعمالنا والاستمرار في بذل الجهد. البعض سيخبرك أن شعورك هذا نتاج عدم حبك وشغفك تجاه ما تفعله، هذا صحيح لحد بسيط، الحقيقة أنه حتى لو كنت "مغرمًا" بعملك او دراستك قد يأتي وقت تشعر به بالإحتراق النفسي، أي تصبح غير قادر على تحمل هذا الضغط.
في بعض الأحيان ستشعر كذلك حتى لو كان المطلوب منك أقل ضغطًا، السبب هو أنك لم تتوقف وتتنفس!
نعم اسعى واتعب لتصل لطموحك، لكن لا تستنزف نفسك وكل طاقاتك في كل يوم وكل لحظة، خذ وقت للراحة وتنفس!
كيف أتخلص من ضغط العمل؟
نأتي للسؤال المهم، كيف نتخلص من ضغط العمل؟ سأجيبك على ذلك ولكن دعني أوضح نقطة هامة، ضغط العمل قد يكون ضروري أحيانًا، أو لنقل لا مفر منه لذا لنعدل السؤال ونجعله:
كيف أتعامل مع ضغط العمل؟
في ريشة الأمل قمنا بتجميع أفضل الطرق للتعامل مع ضغط العمل، وجدنا أهم النقاط التالية:
# خصص طقوس إسترخاء قبل العمل
تعلم تخصيص وقت لنفسك فقط. استيقظ مبكرًا قبل موعد العمل بساعتين على الأقل، واستغل هذه الفترة ببدأ صباحك ببطئ وهدوء؛ الصباحات السريعة والتأخر عن العمل سبب كافي لشعورك بضغط العمل والتوتر.
جرب أن تستيقظ مبكرًا وتجهز طقوس خاصة لتسترخي وتحسن مزاجك، يمكنك تجربة التالي:
- مارس عباداتك واهتم بالجانب الروحي.
- استحم بماء بارد، حيث يساعدك على الإستيقاظ الكامل ويقلل التجاعيد. إن كان الجو بارد استحم بماء دافئ، المهم أن تستمتع بفترة الاستحمام.
- خصص ١٠ دقائق تأمل أو على الأقل ١٠ دقائق هدوء والتفكير في النعم، هذا سيساعدك على بدأ اليوم بروح ممتنة وإيجابية. عن تجربة: في المدى البعيد ستلاحظ أنك أصبحت مرنًا أكثر ومتفتح للفرص!
- اهتم بمظهرك، احرص دائمًا أن تذهب للعمل وأنت بمظهر مرتب، المظهر المرتب سيعزز ثقتك بنفسك وفي بعض الأحيان يساعدك على الحصول على انطباعات جيدة.
- استمتع بوجبة فطور تفضلها.
- جهز كوب من الشاي واشربه في الشرفة أو أمام النافذة.
- اكتب تصورك لليوم أو اكتب أفكارك الخاصة.
- تجول في حيك ومحيط المنزل، أو مارس التمارين الرياضية.
- اقرأ عن موضوع جديد!
# اعرف واجباتك وحقوقك
احرص على معرفة واجباتك وحقوقك؛ تجنبًا للشعور بضغط العمل والتوتر. أول خطوة يجب عليك أن تضع حدودًا بين عملك وحياتك الخاصة، معرفتك لواجباتك المهنية تساعدك على ترتيب أولوياتك.
مثلًا ساعات العمل الرسمية، حاول ألا تأخذ معك العمل للمنزل واكتفي فقط بالعمل في الساعات الرسمية. في حال تراكم المهام، استقطع وقت بسيط لإتمام المهام، لكن لا تستنزف يومك بأكمله!
بالنسبة لمن يعمل في المنزل، حدد أوقات مناسبة لك ومهام محددة كل يوم عمل، التزم بها ولا تستهلك وقت إضافي لبدأ مهام جديدة.
# تجنب الخلافات
الخلافات في بيئة العمل مع الزملاء أو المدير سبب أساسي لتوترك وضغط العمل. حاول بقدر الإمكان تجنبها، كن دائمًا شخص مسالم ولا تهتم كثيرًا بالمضايقات السخيفة، في حال أزعجك أحد زملائك، إما أن تتجاهله أو تحاول التواصل معه باحترام وفي أسوء حال اشتكي عليه الجهة المختصة. تذكر أنك هنا لتعمل وربما أيضًا لتكون علاقات اجتماعية إيجابية ودائرة معارف إيجابية، جرب أن تدعو زملائك المقربين إلى النزهة والترفيه.
# صغّر المهام
كلما كانت المهمة أصغر، كلما زادت فرصة إنجازها بسرعة، بالتالي يقل ضغط العمل. وأقول لك عن تجربة، ستنفذ المهمة الصغيرة أسرع ولن تؤجلها، عقلك سيتماطل ويؤجل انجاز المهمة الكبيرة بمجرد التفكير فيها؛ قسّم المهمة لخطوات صغيرة لتسرع فترة العمل.
# خصص بيئة عمل مريحة
قرأت في إحدى المصادر أن شعورك بضغط العمل قد يكون نتاج عامل فيزيائي كأثاث غير مريح أو بيئة العمل مزعجة. بالنسبة لمن يعملون في المكاتب، الجلوس فترة طويلة في كرسي غير مريح أو الجلوس أمام الكومبيوتر لفترة طويلة سيسبب لك إرهاق، مما يسبب لك توتر وفي النهاية تشعر وكأن المهام الوظيفية تضغط عليك!
جهز بيئة عمل مريحة، سواء كان أثاث أكثر راحة أو مكتب أكثر ترتيبًا أو حتى التخلص من الضوضاء والازعاج. ربما في هذه النقطة يتطلب منك التواصل مع صاحب العمل.
إن كنت أنت صاحب العمل أو تعمل في البيت احرص على تخصيص مكان مناسب للعمل، أمام منظر جميل أو في مكتب مريح، اكتشف ما يناسبك وطبقه.
# كافئ نفسك
بعد كل انجاز أو مهمة كافئ نفسك! افعل ما يسعدك وافعل ما يجعلك أكثر حماسة، اكتب قائمة بكل نشاط أو فكرة تضيف لك السعادة واجعلها جائزة لك بعد كل انجاز. لا تنتظر الانجازات العظيمة، اسعد نفسك بعد كل مهمة صغيرة تنجزها!
# اطلب المساعدة
بعض الأمور لا تستطيع حلها بمفردك، ان كنت تشعر بأن ضغط العمل يسبب لك قلق وارق اطلب المساعدة من المقربين، حتمًا ستجد من يهتم بك ويرفعك. بعض العوامل كالراتب الغير كافي أو ساعات العمل الغير طبيعية أو البيئة المزعجة تسبب ضغط العمل، تواصل مع أصحاب العمل وانقل شكوتك.
لا يوجد صاحب عمل لا يريد أن يدعم الموظفين ويسعى لرضاهم، ربما ليس رغبة في ارضائهم بقدر رغبة في زيادة إنتاجية الموظفين 😂
ضغط العمل ليس بشيء لا تستطيع مجابهته، يمكنك أن تتعلم مهارة العمل تحت الضغط، ولفترة طويلة يمكنك إدارة هذه المواقف. لكن تذكر، الإنسان قدرة تحمله محدودة، إذا استمرت أعراض القلق والتوتر تواصل مع المختصين لنصائح أكثر فاعلية.
بقلم ترتيل عوض
المصادر: