قيدتُ أناملي سهوًا
لعلي ألقَ أنسامًا، تطاردني
تدثرني
تغوص في داخلي روحًا
وتَمْلِكني
وتجعلني كمثل الحب لا أفنى
وفي المقهى
وجدتُ حبيبتي الأولى المَسمية بالقهوة
وعلى ذات النسق
بخارها البني أنساني أنا
أوَ مَن أنا؟
راهبٌ اِدّعى تحرر الكلمات من فوه البراكين العَصِيبة
لكنه هجر القضية
باعها
فألجمته بالصمت المميت
القصة
ليست فُتاتًا من عدم
لكنها أنثى
مشاعرها حقيقة
وحقيقتها مشاعر
تكدستْ أحلامها
وطَوَتْ قبلاتها المنسية
ومِن ثم فاحتْ نشوة
وضَحَتْ زُهَيرَةُ ياسمينة
وأما الطفل اليباب على الملأ
ضلّ الطريق
صاح الضباب يواسي قلبه المحروق من جِيف الصديق
وانزوى كل الحَمامِ بجانبه
سَمِع الهديل يحاوره
النار أنت
النار أنت فلا تنطفئ
#سُرُرٌ