تشابه الأفكار طبيعة أم تحذير من العادية
ريشة الأمل ٢٠٢٣ |
كنت اتصفح الانترنت مؤخرًا ووجدت العديد من الأفكار المتشابهة، العديد والعديد، بدأت أتساءل هل هذا يدل على الفكر المشترك والتوعية المشتركة؟ أو يدل على أن الإنسان بحاجة ليتوقف...
ربما الانسان بحاجة ليتوقف لينظر جيدًا داخله، ليرى هذه الشمعة الصغيرة التي يملكها. لننظر جيدًا في دواخلنا ونبحث عن الغير مألوف.
ككاتبة محتوى على الانترنت أواجه خيارين عند أي مهمة جديدة، اما أن أتبع المألوف وأضمن النتائج، واما أن أضع قطعة مني في الكتابة وأرى مسرح فارغ مجددًا.
بعد هذا الشعور المزعج من "العادية" سأجازف بالمسرح الفارغ، مسرح فارغ أفضل من مجهود مكرر.
لا أدري لماذا أشارك هذا في مدونة رسمية تختص بالصحة النفسية، ما أدركه جيدًا أنه لا مكان للعادية في ريشة الأمل.
لم أنشيء ريشة الأمل لتكن مجرد رقم من ملايين، أنشأتها لتكن أمل ولو لشخص واحد.
سنستمر بالعادية عند الحاجة، ولكن وعدًا مني سنصبح أملًا دائمًا.
تحياتي لأي قارئ لمسته كلماتنا في ريشة الأمل.
بقلم ترتيل عوض